محمد رسول الله- أشعار خالدة في مدح خير الأنام
المؤلف: عبدالله عمر خياط08.18.2025

إن الحق جل وعلا يقول في سورة الفتح: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}.
واستكمالاً لسلسلة حلقات السيرة النبوية العطرة، وانطلاقاً مما نادى به فضيلة الشيخ عبدالله المطلق، المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، من أن: «المحتفلون بالمولد ليسوا كلهم على خطأ»، ورؤيته السديدة بأن يُوجه الشعراء المشاركون في المسابقات إلى نظم أشعار في حب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، نختتم حلقات السيرة ببعض من روائع الشعر الصادق الذي قيل في حق رسول الرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، والذي لا يختلف عليه ذو عقل سليم:
ونستهل بأبيات فريدة من قصيدة لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، حسان بن ثابت رضي الله عنه، والتي منها:
فينا الرسول وفينا الحق نتبعه، إلى الممات ونصرنا له غير محدود
نمضي على الهول لا نلين، إذا تخاذل الجبناء في المعارك
هو وافٍ بعهده، ماضٍ كشهاب يهتدى به، وبدر أضاء على كل الأماجد
مبارك كضياء البدر صورته، وما قال كان قضاء نافذاً لا مرد له
.. ولأمير الشعراء أحمد شوقي، من قصيدة له يقول فيها ببلاغة:
فاق النبي المصطفى البدور حسناً، وتجاوز الأنبياء رفعةً، فكم حوى من جمال الخلق والخُلق، ومن عظيم الشمائل والصفات.
جاء النبيون بمعجزات حسية فانقضت، وجئتنا يا محمد بحكمة باقية لا تنقضي ولا تندثر
آياته تتجدد كلما طال الزمن، وتزداد بهاءً وجلالاً وعراقةً وقيمة.
تكاد تجد في كل كلمة منه صلى الله عليه وسلم، وصيةً بالحق والتقوى وصلة الرحم.
.. وفي قصيدة أخرى بديعة يقول شوقي:
والإحسان عندك يا محمد التزام وأمانة، لا تفضل ومنة تمن بها وتُجبر عليها.
جاءت الشريعة فوحدت الزكاة طريقاً ومنهاجاً، حتى التقى فيها الكرماء والبخلاء.
أنصفت الشريعة أهل الفقر من أهل الغنى، فاستووا جميعاً في حق الحياة الكريمة.
.. وللعالم الجليل والفقيه النبيل، السيد محمد كتبي – رحمه الله – قصيدة يفوح منها العطر، يقول فيها:
يا أبا الزهراء أبعث إليك السلام مُعطراً، وأنظم في شخصك الكريم عقداً ثميناً لا يُقدر بثمن.
بنورك أزال الله الظلام الدامس، واكتمل الدين الإسلامي في غضون عشرين عاماً.
إذا ذُكر الجمال تجلى البدر التمام، وإن ذُكر الكمال أضاء الفجر وسط الظلام.
.. ولأستاذنا القدير عبد العزيز الرفاعي – رحمه الله – قصيدة جليلة بعنوان «السلام عليك» يقول فيها:
ماذا عساهم أن يقولوا فيك المادحون؟ وإن وصلوا القمة، فشأنك أرفع وأجلّ.
ومدح ربك لك وهو أثمن وأغلى مدح، قد زادك عبودية وتواضعاً جمّاً.
.. وللشاعر الفذ الدكتور غازي القصيبي – رحمه الله – قصيدة معبرة بعنوان «يا أخت مكة» يقول فيها:
فيا أبا القاسم المختار.. ما ضاعت
أعمال محتمٍ بالله.. مستغفر
صلى عليك رب العباد.. ما تبسمت
شمس.. وما بكى الخاشعون في السحر
السطر الأخير الخالد:
ولد الهدى فامتلأت الكائنات نوراً وضياءً، وتهللت الدنيا سروراً وابتهاجاً.
واستكمالاً لسلسلة حلقات السيرة النبوية العطرة، وانطلاقاً مما نادى به فضيلة الشيخ عبدالله المطلق، المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، من أن: «المحتفلون بالمولد ليسوا كلهم على خطأ»، ورؤيته السديدة بأن يُوجه الشعراء المشاركون في المسابقات إلى نظم أشعار في حب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، نختتم حلقات السيرة ببعض من روائع الشعر الصادق الذي قيل في حق رسول الرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، والذي لا يختلف عليه ذو عقل سليم:
ونستهل بأبيات فريدة من قصيدة لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، حسان بن ثابت رضي الله عنه، والتي منها:
فينا الرسول وفينا الحق نتبعه، إلى الممات ونصرنا له غير محدود
نمضي على الهول لا نلين، إذا تخاذل الجبناء في المعارك
هو وافٍ بعهده، ماضٍ كشهاب يهتدى به، وبدر أضاء على كل الأماجد
مبارك كضياء البدر صورته، وما قال كان قضاء نافذاً لا مرد له
.. ولأمير الشعراء أحمد شوقي، من قصيدة له يقول فيها ببلاغة:
فاق النبي المصطفى البدور حسناً، وتجاوز الأنبياء رفعةً، فكم حوى من جمال الخلق والخُلق، ومن عظيم الشمائل والصفات.
جاء النبيون بمعجزات حسية فانقضت، وجئتنا يا محمد بحكمة باقية لا تنقضي ولا تندثر
آياته تتجدد كلما طال الزمن، وتزداد بهاءً وجلالاً وعراقةً وقيمة.
تكاد تجد في كل كلمة منه صلى الله عليه وسلم، وصيةً بالحق والتقوى وصلة الرحم.
.. وفي قصيدة أخرى بديعة يقول شوقي:
والإحسان عندك يا محمد التزام وأمانة، لا تفضل ومنة تمن بها وتُجبر عليها.
جاءت الشريعة فوحدت الزكاة طريقاً ومنهاجاً، حتى التقى فيها الكرماء والبخلاء.
أنصفت الشريعة أهل الفقر من أهل الغنى، فاستووا جميعاً في حق الحياة الكريمة.
.. وللعالم الجليل والفقيه النبيل، السيد محمد كتبي – رحمه الله – قصيدة يفوح منها العطر، يقول فيها:
يا أبا الزهراء أبعث إليك السلام مُعطراً، وأنظم في شخصك الكريم عقداً ثميناً لا يُقدر بثمن.
بنورك أزال الله الظلام الدامس، واكتمل الدين الإسلامي في غضون عشرين عاماً.
إذا ذُكر الجمال تجلى البدر التمام، وإن ذُكر الكمال أضاء الفجر وسط الظلام.
.. ولأستاذنا القدير عبد العزيز الرفاعي – رحمه الله – قصيدة جليلة بعنوان «السلام عليك» يقول فيها:
ماذا عساهم أن يقولوا فيك المادحون؟ وإن وصلوا القمة، فشأنك أرفع وأجلّ.
ومدح ربك لك وهو أثمن وأغلى مدح، قد زادك عبودية وتواضعاً جمّاً.
.. وللشاعر الفذ الدكتور غازي القصيبي – رحمه الله – قصيدة معبرة بعنوان «يا أخت مكة» يقول فيها:
فيا أبا القاسم المختار.. ما ضاعت
أعمال محتمٍ بالله.. مستغفر
صلى عليك رب العباد.. ما تبسمت
شمس.. وما بكى الخاشعون في السحر
السطر الأخير الخالد:
ولد الهدى فامتلأت الكائنات نوراً وضياءً، وتهللت الدنيا سروراً وابتهاجاً.